بدا الطريق نحو المطعم أطول مما ينبغي، ولم أستطع منع نفسي من إلقاء نظرة خاطفة على توماس. لم أكن قد لاحظت ذلك من قبل، لكنني أدركت أنه لم يكن يرتدي بدلته الرسمية المعتادة، بل كان يرتدي ملابس أكثر راحة. كان يرتدي قميصًا أبيض بأزرار وأكمام مطوية حتى مرفقيه. كان الزراران العلويان من القميص مفتوحين، ليكشفا عن لمحة من الشعر على صدره.
كان جذابًا للغاية، وعلى الرغم من أن مظهره يوحي بالرقي، إلا أنني شعرت بأن
















