بعد موعد الغداء الذي جمعنا أمس، لم يسعني إلا الشعور بأن مادي تدبر لأمر ما. أخبرت توماس عنها، لكن جزءًا مني لم يشعر بأنه يأخذ الأمر على محمل الجد. قررت أنه من الأفضل أن أراقب نفسي حولها؛ وإلا فقد ينتهي الأمر بفوضى، وهو ما لم يكن لدي وقت له.
أسندت رأسي على يدي، ونظرت إلى الأوراق أمامي على مكتبي. لم يكن أي منها منطقيًا. كنت أعرف أن شخصًا ما في مكتبي مسؤول عن إزالة مكان شركة توماس، لكن كان علي أن أجد
















