الصدمة. كانت أول عاطفة تجتاح جسدي وأنا جالسة هنا أشاهد الرجل الذي أهتم لأمره ينفجر في وجهي وكأنني أي شخص آخر بالنسبة له. الألم. كانت العاطفة الثانية التي ملأتني وكانت تمزقني إربًا. وكأنني لا شيء. كانت هناك عاطفة ثالثة كامنة في أعماقي، لكن لم أتعرف عليها بعد. كل ما استطعت فعله هو الجلوس هنا والاستماع حتى لم أعد أرغب في الاستماع بعد الآن.
اعترفت لنفسي. لم أعد أرغب في الاستماع. لن أسمح له بالتحدث معي
















