"أتعرف كم مضى من الوقت منذ رأيت توماس؟ يومان. لم أسمع منه شيئًا منذ يومين. لا رسالة نصية واحدة. لا مكالمة. لا بريد إلكتروني. لا شيء. خرجت من المطعم في اليوم الآخر، وسمعته ينادي باسمي من ورائي، لكنني لم أتوقف. مشيت لساعات وانتهى بي المطاف عائدة إلى شقتي. المكان الوحيد الذي شعرت فيه، بعد سنوات، بأنه الملاذ الآمن الحقيقي الوحيد الذي أملكه. أخبرت تشارلز أنني ظننت أنني أصبت بشيء ما وسألته عما إذا كان ب
















