في إنجلترا
من وجهة نظر آفا
أخيرًا نحن في إنجلترا.
في اللحظة التي فتحت فيها بيلا عينيها هذا الصباح، سألت: "هل سنرى أبي اليوم؟"
أومأتُ برأسي فحسب. لم يكن لدي الشجاعة لأخبرها كم كنت غير متأكدة من الأمر.
لم أكن أريدها أن تراه هكذا - موصولًا بالأجهزة، مضمدًا، شاحبًا... ليس الأب القوي المرح الذي تتذكره.
لكنني وعدتها.
ولم أستطع كسر قلبها مرة أخرى.
لذا ساعدتها في تمشيط شعرها، وزررت سترتها، وتصنعت ابتسامة
















