**من وجهة نظر ريموند:**
بينما كنت أقود سيارتي إلى منزل آفا، لم يتوقف عقلي عن السباق.
"ما الذي ستقوله عندما تصل إلى هناك؟" سأل صوت في رأسي. "ألن تبدو أحمق؟"
قبضت على عجلة القيادة بقوة أكبر، ونفضت الفكرة على الفور.
"لا،" تمتمت بصوت خافت، رافضًا الاستسلام للشك. مددت يدي ورفعت صوت الراديو لإغراق الضوضاء في رأسي.
لكن الكون لم يكن في صفي الليلة، على ما أعتقد.
ضربتني الكلمات الأولى لمقدم الراديو كصفعة، ك
















