وجهة نظر آفا:
لم أكن أنعم بنوم هانئ حقًا.
عيناي مغلقتان، لكن عقلي لم يكن مرتاحًا. ظللت أتقلب، وأتلّوى، وأفتح عينيّ كل بضع دقائق. كانت الغرفة هادئة، لكن ليس ذلك النوع من الهدوء الذي يجلب السلام. مجرد ذلك النوع الثقيل، المحرج.
ثم سمعت شيئًا.
صوتًا غريبًا.
في البداية، ظننت أنه قادم من الخارج. لكنني استدرت قليلًا وأدركت أنه ريموند.
جلست باستقامة.
كان بجانبي مباشرة، لكنه لم يكن نائمًا بسلام. كان رأسه ي
















