## وجهة نظر آفا
عدنا إلى المدينة، متجهين مباشرة إلى قصر العائلة.
كنت في المقعد الخلفي، أنظر إلى هاتفي. تحدّثتُ بصورة بيلا لوقت طويل. انقبض قلبي. تلك الابتسامة الصغيرة على وجهها. أقفلتُ الهاتف بسرعة وألقيته في حقيبتي.
لا مشتتات. هذا هو الوعد الذي قطعته على نفسي.
حتى في المستشفى عندما كنت أعالج ريموند، لم تتوقف تلك الفكرة عن المجيء—أنا السبب في انتهاء هذا الفتى بهذه الطريقة. لولا وجودي، لما تعرض لهذ
















