وجهة نظر بيلا:
ارتديت سترتي مرة أخرى، ولا زلت أشعر بالدوار لكنني أحاول التصرف بشكل طبيعي. كان الشاب يراقبني فقط، ويداه مدسوسة في جيب سترته ذات القبعة.
تمتمت بهدوء، "شكراً لكِ" مرة أخرى وبدأت بالسير نحو الباب.
"مهلاً، انتظري،" نادى من خلفي.
استدرت قليلاً، ورأسي يطن.
"لم تسألي حتى عن اسمي." ابتسم قليلاً، كما لو كان يغازلني.
رمشت عينيّ إليه، مرتبكة ومتعبة.
ابتسم ابتسامة أوسع. "اسمي جايدن."
أومأت ببطء
















