في الأيام الثلاثة التالية، تمكنت غريس من بيع ما بين أربعة إلى خمسة آلاف طلب كل يوم، لكن حميتها لم تنخفض أبدًا.
عندما انتهت من الطلب الأخير، شعرت أن العالم أمامها ضبابي. ضعفت ساقيها، وانهارت مباشرة على الكرسي بجانبها.
تم بيع كل التفاح المتراكم، وتجمع المزارعون للاحتفال. عندما رأوا غريس نائمة، صمتوا على الفور.
كانت وجنتاها حمراوين، وشفتيها متشققتين من الجفاف. لم تستطع حتى التحدث اليوم؛ كانت ترد على
















