توقفت غريس عن الكلام فجأة، شعرت بشيء خاطئ. لماذا يبدو صوتها وكأنها تحاول أن تكون لعوبة؟
خيم صمت مطبق على الغرفة. الصوت الوحيد المسموع هو صوت أنفاسها وأنفاس إيثان. شعرت وكأن الطاقة المنبعثة منه تتسرب إلى جلدها.
لم تكن تعرف إيثان جيدًا، ولكن كان من المستحيل تجاهل مدى جاذبيته للنساء. فاجأتها هذه الفكرة، ونهضت بسرعة عن المقعد الصغير.
"يجب أن أذهب الآن، سيد هندرسون."
أسرعت غريس نحو الباب، ولكن بمجرد أن
















