لم ترفع غريس نظرها حتى من هاتفها.
انتزع يانسي هاتفها من يدها مباشرةً، وصدره يعلو ويهبط بغضب. "مع من تتحدثين بانشغال؟ أنا أقف هنا وأسألك سؤالاً. هل أنتِ عمياء أم صماء؟ لقد كادت إحداهن تلتصق بي!"
مرّت لمحة من الانزعاج على وجه غريس. مدت يدها. "أعطني هاتفي."
لامبالاتها جعلت يانسي يشعر بسوء أكبر، وكأنه هو من يركض خلفها الآن. لكنه كان يعرف أن غريس هي من كانت تطارده دائمًا. إذن، لماذا يبدو الأمر مختلفًا
















