عندما استيقظت غريس، تضاءلت عيناها بسبب ضوء الشمس الساطع. شعرت أن المكان حولها غريب. جلست ورفعت يدها إلى جبينها. كانت تشعر بألم، وأدركت أنه ملفوف بطبقات من الشاش.
كانت غرفة النوم واسعة، بنوع هادئ من الفخامة. فجأة، عاد آخر شيء رأته قبل أن تفقد وعيها—إيثان.
نظرت ورأتْه في المدخل. كان لا يزال على كرسيه المتحرك، يحمل وعاءً من عصيدة الشوفان. ببطء، تحرك بكرسيه ووضعه على الطاولة بجانب السرير.
"هل تشعرين ب
















