تقلبت غريس طوال الليل ولم تستطع النوم. في النهاية، أمسكت بهاتفها وبدأت البحث عبر الإنترنت. "رئيسي في العمل قام بتحميمي. هل لا تزال علاقتنا مهنية بحتة؟"
"أغمي عليّ بسبب تقلصات الدورة الشهرية واستيقظت لأجد أن رئيسي قد غيّر سروالي وحممني. ماذا أفعل؟"
نشرت كلا السؤالين في أحد المنتديات، ولكن حتى بعد الضغط على إرسال، ظل جسدها يشعر بحرارة لا تطاق.
فكرة الذهاب إلى العمل غدًا ومواجهة إيثان جعلتها متوترة.
















