ناولني السيرة الذاتية دون أن ينبس ببنت شفة، لكن عينيه تفحصتاني للحظة قبل أن يحول اهتمامه إلى ابنه. كان الجو قد أصبح متوتراً، شبه محرج. كان مات يحدق ذهاباً وإياباً بيني وبين والده، ورأيت الأسئلة تكمن في عينيه.
"وماذا تريد أنت يا مات؟" سأل غافين الصبي.
بدا مات غير مرتاح للحظة عندما التقت عيناه بعيني. جزء مني اعتقد أن مات سيطلب مني المغادرة وأنه لا يريد رؤيتي مرة أخرى. لم أكن متأكدة مما إذا كنت قد
















