من وجهة نظر جودي:
كان الألم الذي يعصف بجسدي لا يطاق؛ صرخت، على أمل أن تسمعني أمي وأن تتمكن من فعل شيء لمساعدتي. لكن الرواق خارج غرفتي ظل هادئًا، ولم يملأه سوى أصداء عذابي. كان ذئبي يئن أيضًا من الألم الذي طغى على أي فكرة متماسكة. لم أشعر سوى بألم طفيف في الماضي عندما قبل إيثان إيرين، لكن هذا كان أكثر مما أحتمل.
كان هذا هو ألم نومه معها. كدت أسمع أصوات أنفاسهما وأنينهما كما لو كنت في الغرفة معهما
















