لم تدُر نان عينيها فحسب، بل توجهت نحوي، ولفّت ذراعيها حولي وجذبتني لعناق.
"هل أنتِ بخير؟" سألتني بصوت منخفض، لأذنيّ وحدي.
أومأتُ برأسي، وشعرتُ بإحساس حارق من دموع لم تنهمر في مؤخرة عينيّ. رفضتُ السماح لها بالسقوط هنا؛ لم أكن لأسمح لرفاقي برؤيتي أنهار.
"نعم، لقد كان مجرد سوء فهم،" أخبرتها.
"هل فعل غافين أي شيء للمساعدة؟" سألت.
رفعتُ حاجبيّ، متفاجئة بسؤالها.
"لماذا سيفعل أي شيء للمساعدة؟" سألت
















