من وجهة نظر جودي:
"يا له من وغد!" شهقت نان بينما كنا نقف في الصف في مقهى الجامعة، ننتظر طلباتنا. "لا أصدق أن لديه الجرأة ليفعل ذلك بك الليلة الماضية. وأن يشرك والدتك في الأمر؟"
كان هذا في صباح اليوم التالي بعد زيارة إيثان لي، وكنت قد انتهيت للتو من إخبار نان عما حدث الليلة الماضية. كنت لا أزال مصدومة من أن إيثان تجرأ على المجيء إلى منزلي والاعتناء بوالدتي وكأنني سأوافق على أن أكون عشيقة له. شعرت
















