إيسلا
في اللحظة التي دخلنا فيها الشقة، استولى زيرو على شفتي ودفعني إلى الحائط. كان الارتطام قاسيًا بعض الشيء بسبب قوته. شعرت بألم في ظهري لكنه تلاشى عندما بدأ يقضم شفتي وأطلق لسانه داخل فمي، مستمتعًا بحلاوته.
اندفاع أفعالنا يوحي بأننا أسود جائعة، تتوق إلى اللحم لإخماد جوعنا.
طوق خصري بكلتا يديه ورفعني.
"أين غرفتك؟" سأل.
أشرت إلى الباب الأبيض على اليسار. حملني وسرنا نحوه ودخلنا. صرخت عندما رماني عل
















