كان "زيرو" منهمكًا في فحص أكوام من المستندات عندما رن الهاتف بجانبه. أغلق المجلد وأمسك بالهاتف، وكان المتصل سكرتيره، يبلغه بأن لديه زائرًا.
سأل من هو. وعندما سمع الاسم، أسقط الهاتف. ضغط على جسر أنفه - وهي علامة على أنه كان يفقد أعصابه مرة أخرى، ثم قبض قبضته.
بعد لحظات قليلة، انفتح باب مكتبه ودخلت آخر شخص كان يريد رؤيته. ليس الأمر أنه كان يشعر بالمرارة تجاه ماضيه، لكنه أراد فقط تجاهل أولئك الأشخاص
















