كانت الساعة الثامنة مساءً. بعد العشاء، سهر زيرو وإيسلا على شرفة غرفتهما.
كانت ابنتهما نائمة في الغرفة المجاورة.
"كيف حال المدرسة؟" سأل زيرو وهو يتكئ على الكرسي ويحدق بها.
تنهدت بعمق، وعرف زيرو أن هناك خطبًا ما.
"هل من مشكلة؟"
عضت على شفتها السفلى وأومأت برأسها. "في المدرسة..."
"همم؟"
"- أحدهم يضايقني ويهددني،" صرخت إيسلا وعقدت حاجبيها عندما رأت وجه زيرو الهادئ.
ارتشف زيرو كأس نبيذه. "ماذا عنه... أ
















