كانَ زيرو على وشك اللحاق بإيسلا عندما رن هاتفه. ارتسمت على جبينه خطوط عابسة عندما رأى اسم المتصل.
أخذ نفساً عميقاً وضغط على زر الرد.
"أوصلها إلى المنزل الآن،" زمجر صوت أبولو على الخط الآخر، مما جعل زيرو يضغط قبضته. "أعطني وقتاً لأشرح-"
"لا!" قاطعه أبولو.
"ولكنها تحتاج إلى-"
"هل ستتزوج أختي أم تقطع علاقتك بها؟" وها هو ذا مرة أخرى، وأبولو يسأله السؤال نفسه، تماماً كما فعل بعد تلك الليلة التي قضاها م
















