مَرَّ يَوْمَانِ، وَلَا تَزَالُ رُوتِينَاتُ إِسْلَا كَمَا هِيَ. الْمَدْرَسَةُ، ثُمَّ الْبَيْتُ، ثُمَّ إِعَادَةُ الْحَيَاةِ. يَتَفَقَّدُهَا أَبُولُّو دَائِمًا عَبْرَ الْمُكَالَمَاتِ لِأَنَّهُ مُنْشَغِلٌ أَيْضًا بِمَوَاعِيدِ عَمَلِهِ.
أَمَّا زِيرُو... فَقَدْ أَطْلَقَتْ تَنَهُّدَةً عَمِيقَةً وَنَقَرَتْ بِقَلَمِهَا عَلَى دَفْتَرِهَا وَهِيَ تُلْقِي نَظْرَةً خَاطِفَةً مِنْ خِلَالِ نَافِذَةِ الْفَصْلِ الْ
















