نظر إبراهيم إلى ستيلا. تفادت عيناها نظرته، وتورد وجهها الصغير، وضاق صدره دون سابق إنذار.
"في غضون أيام قليلة، سأعيدك إلى فالڤاريا. أمي مشتاقة إليكِ حقًا."
عند سماع خبر عودتهما إلى فالڤاريا، أومأت ستيلا برأسها. "حسنًا."
تركها إبراهيم واستدار ليغادر.
بقيت ستيلا في مكانها، ولا يزال قلبها يخفق بعنف. ألمحت إلى كوب الحليب الذي أحضره إبراهيم. كان دافئًا.
في تلك اللحظة أدركت، بعد كل هذه السنوات في ريفرمون
















