احمرّت أذنا فرانسيس وهو يحدّق في سامانثا.
وفي الثانية التالية، انفرجت ملامحه عن ابتسامة عريضة.
تألقتا عيناه كالضوء الساطع من النجوم.
تحركت شفتاه الرقيقتان وهو يتكلم. بدا صوته عذباً، كالنبيذ الأحمر الحلو.
"يا له من شيء لطيف. أنا أيضاً أريدكِ."
هنا، فقدت سامانثا صوابها.
أدارت رأسها على الفور لتنظر من النافذة. لم تجرؤ على النظر إلى فرانسيس بعد الآن.
ذلك لأنها كانت تشعر بوضوح بقلبها ينبض بسرعة أكبر.
ت
















