في تلك اللحظة، كانت سامانثا جالسة بجوار البيانو.
كان شعرها الداكن الطويل منسدلاً على ظهرها، مما جعل وجهها الصغير يبدو أكثر رقة.
وضعت يديها الممتلئتين على مفاتيح البيانو وأغمضت عينيها. بعد ثانيتين، انطلق صوت بيانو رائع لا مثيل له بسرعة من أطراف أصابعها.
كانت مقطوعة البيانو تلك مختلفة تمامًا عن تلك التي عزفتها من قبل. ومع ذلك، فقد أثارت العقول أكثر.
لم يستطع الجميع هناك إلا أن يغمضوا أعينهم ويتابعوه
















