"توقّف!" صرخت كلوي وهي تعدو عبر الحقل.
لكنها شعرت بقوى عديدة تحاصرها. لم يريدوا لها أن تنعم باستراحة، وكانوا يفعلون كل ما بوسعهم لتدمير إرادتها. حاولت أن تجعلهم يرون أنهم يؤذونها، ولكن دون جدوى. كل ما كانوا يتوقون إليه هو حرقها حية، وتساءلت ما الذي فعلته لتستحق هذا.
ألقى أحدهم شيئًا عليها، وأمسك بثوبها. كانت تصرخ الآن، وتحاول دون جدوى أن تجعلهم يتوقفون، لكنها لم تستطع النجاح.
في تلك اللحظة بالذات،
















