جلس لوكاس بتوتر في مكتب المحامي، وعقله يشتعل بأفكار عن أخته، إيميلي. كان يعلم أنها ارتكبت خطأً فادحًا، لكنه لم يستطع تحمل فكرة قضاء بقية حياتها في السجن. وبينما كان المحامي يتحدث، استمع باهتمام، معلقًا بكل كلمة.
قال المحامي وهو ينظر من فوق نظارته إلى لوكاس: "إذا استطعنا خلق شك معقول في قضية الادعاء، فقد نتمكن من إخراج إيميلي بكفالة".
انحنى لوكاس إلى الأمام في مقعده، وعيناه متسعتان بالأمل. سأل: "كي
















