بينما كانت كلوي تجلس قبالة إيدن في تلك الليلة المشؤومة، هدد ثقل قلبها المضطرب بتحطيم التوازن الدقيق الذي بنياه. ألقت أضواء الشموع الخافتة بظلال أثيرية على وجوههما، تعكس رقصة الشك التي تتكشف داخل أرواحهما.
أحس إيدن، كعادته شديد الإدراك، بالعاصفة التي تختمر في عيني كلوي، فمد يده ليمسك بيدها، كانت لمسته بمثابة شريان حياة في خضم مشاعرها المتلاطمة. "كلوي، حبيبتي، ما الذي يزعج روحك؟ تحدثي إلي، فأنا هنا
















