جلس آيدن في قاعة عرشه غارقًا في التفكير. كانت القاعة فخمة، بأسقف عالية مقببة وجدران مزينة بمنحوتات معقدة ورسوم جدارية تصور معارك ملحمية ومخلوقات أسطورية. كانت الأرضية مصنوعة من الرخام المصقول، تعكس ضوء الثريات المتدلية من السقف. كان العرش نفسه تحفة فنية، بمنحوتات معقدة لتنانين ومخلوقات أسطورية أخرى تزين مساند الذراعين والظهر.
لم يستطع آيدن منع نفسه من الشعور بإحساس عميق بالخسارة وهو يفكر في كلوي.
















