سار ليام في الزنزانة المظلمة والمخيفة، قلبه يخفق بسرعة بينما يشق طريقه نحو زنزانة كلوي. عندما وصل إلى زنزانتها، رآها جالسة في زاوية، عيناها حمراوين ومنتفختين من البكاء. شعر ليام بألم في قلبه لرؤيتها هكذا، ولم يرغب في شيء أكثر من أن يأخذها بين ذراعيه ويضمها بقوة.
"كيف حالك؟" سأل ليام بهدوء، محاولًا الحفاظ على ثبات صوته.
رفعت كلوي رأسها إليه، وعيناها مليئتان بالغضب والاستياء. "كيف تظن أنني بخير؟" بص
















