بثقل قرارها جلست كلوي هناك، وقلبها مثقل بالندم. بدا خيال آيدن المنسحب يحمل معه آمالها وأحلامها، ويتركها تشعر بالفراغ والضياع. أدركت فداحة ما فعلته وكأنها موجة مد عاتية، تضرب شواطئ ضميرها.
تجمعت الدموع في عينيها وهي تشاهد آيدن يختفي في المسافة. حب حياتها ينزلق بعيدًا، يتسرب من بين أصابعها كحبات الرمل. كيف وصل الأمر إلى هذا؟ كيف سمحت لنفسها بتعريض كل ما هو عزيز عليها للخطر؟
بينما كانت كلوي تصارع مشا
















