جلست كلوي قبالة إيدن، وقلبها يخفق بقلق وهي تراه يكشف طبقات من ماضيه، ويكشف عن حكاية من المشقة والحسرة التي هزت مشاعرها. تحدث بنبرة ضعف، وروى قصة والده المسيء بقسوة جعلتها تتألم لأجله. ولكن مع تطور القصة، لم تستطع كلوي التخلص من الشعور الملح بأن اضطرابها يتجاوز مجرد التعاطف مع محنة إيدن.
كانت قد التقت بليام قبل بضعة أشهر، وقد جذبتها إليه جاذبيته السهلة وذكائه الحاد. لقد انسجما منذ البداية، لكن كلوي
















