وهكذا جلست كلوي هناك، وحيدة في الظلام، وقلبها مليء بتصميم عنيف على البقاء على قيد الحياة. لم تكن تعرف ما يخبئه المستقبل، لكنها كانت تعلم أنها ستواجهه بشجاعة وقوة، مهما كانت التحديات التي تنتظرها.
بينما كانت كلوي جالسة في الزنزانة، تجول ذهنها في وقت أكثر سعادة، وقت كان فيه والداها على قيد الحياة وكانت مجرد فتاة صغيرة. أغمضت عينيها وسمحت لنفسها بالانجراف إلى تلك اللحظة، على أمل أن تجد بعض العزاء في
















