عندما استيقظت جانيت، غمرها صداع شديد، وشعور بالغثيان اجتاحها. جلست منتصبة على السرير، وسرعان ما ندمت على قرارها بالجلوس، حيث أدركت مدى ألم مؤخرة رأسها، وحقيقة أنها كانت ترتدي ملابسها الداخلية وقناعها فقط جعلها تتأوه خجلاً، وذكريات تلك الحشود التي مرت في رأسها زادت من هذا الشعور، وفي تلك اللحظة تمنت فقط أن تنشق الأرض لتبتلعها.
هزت رأسها ببطء لتجنب التفكير في الأمر بشدة، لأنه جعل الخفقان في رأسها يز
















