بينما ينادي السيد توماس ماكس إلى منصة الشهود، يسود قاعة المحكمة صمت ترقب. المحامي المخضرم يعرف كيف يعصر الشاهد، ولغة جسد ماكس تفضح توتره وهو يصعد إلى المنصة.
"السيد والاس،" يبدأ السيد توماس بنبرة تنضح بالسلطة المتمرسة، "لقد زودتنا بقصة عجيبة. قصة عن امرأة استبد بها الغيرة لدرجة أنها لجأت إلى تسميم أقرب صديقاتها. وأنت، السيد والاس، أنت الشاهد النجم في هذه الدراما الصغيرة."
يبتلع ماكس بصعوبة، وعيناه
















