بينما كانت كلوي واقفة على عتبة الباب، تراقب أيدن وهو يبتعد، تحطم قلبها إلى ألف قطعة. وطأة قرارها ضغطت عليها، خانقة إياها بالندم والأسف. لقد تخلت للتو عن الرجل الذي أحبها، كل ذلك من أجل مشاعرها غير المحسومة تجاه ليام.
انهمرت الدموع على وجهها وهي تغلق الباب، وتنهار على الأريكة في شقتها الفارغة. كان عقلها عبارة عن زوبعة من المشاعر، ولم تستطع التخلص من الشعور بأنها ارتكبت خطأ فادحًا. لقد اختارت عدم ال
















