بعد ذلك، لا نتكلم.
لا أعرف إن كان يشعر بنفس القدر من الجرح العاطفي الذي أشعر به أم أنه ببساطة ليس لديه ما يقوله،
لكنه يتدحرج عني ويدخل الحمام، ويغلق الباب خلفه.
يفتح الصنبور. يسحب السيفون. يظهر مرة أخرى وهو يحمل منشفة مبللة ومنشفة يد. يدفعني بصمت على ظهري ويمسح المنشفة المبللة بلطف بين ساقي وأنا مستلقية هناك أشعر وكأن جميع عظامي قد تحولت إلى سائل.
يجففني بمنشفة اليد، ثم ينهض ويطفئ مفتاح الإضاءة. ث
















