هذا الكلام صدمني وأرجعني إلى الوراء لعدة أسباب.
أولاً، لأنه مهما فعل، كان الأمر سيئاً بوضوح. وبكلمة سيئ أعني عنيفاً. وثانياً، هو على استعداد ليخبرني، لكنه خائف من العواقب. خائف من أن أفقد صوابي وأهرب من الباب.
مما يعني ثالثاً، أنه منغمس في هذا الوضع غير المتوقع بيننا مثلي تماماً.
لا أعرف إن كانت هناك كلمة لهذا الشعور الذي أشعر به. ربما لأنه خليط من أشياء مختلفة كثيرة في وقت واحد. لكنني أعرف بالتأك
















