أدرت عينيّ بشكلٍ مبالغ فيه لدرجة أنّها ربما سُمِعت من الفضاء.
عبثت أمي بشفتيها ورمشت برموشها نحوه بدلال وكأنّها فتاة في أول ظهور لها. "يا لك من شيطان فصيح اللسان. ماذا سأفعل بك؟"
بسرعة تفوق ما تتخيله من رجل في السبعين من عمره، عبر الكولونيل الغرفة وعانق أمي. أدارها، ورفعها حتى ارتفعت قدماها عن الأرض، وضحك بسعادة عندما أطلقت صرخة أنثوية.
هدر بصوت عالٍ يهز النوافذ: "أستطيع التفكير في شيء أو شيئين!"
















