أجلس على ركبتي، وقد انقبض حلقي بالعاطفة. أقول لتلك الرابية الصغيرة من التراب المضطرب أمامي: "أحببتكما بكل قلبي. أتمنى أن تسامحاني على كل الطرق التي خذلتكما بها."
أفكر للحظة، ولكن ليس هناك المزيد لأقوله. لذا أرسم إشارة الصليب على صدري وأعود إلى المنزل لأغيّر ملابسي.
إذا كان ماضي قد مات ودفن، فمستقبلي لا يزال ينتظر.
يستغرق بعض الوقت ليفتح الباب بعد أن أطرق. الوقت متأخر، وهو لا يتوقعني. أقف على الدرج
















