كانت وسادتها مغطاة بالشعر، الذي بدأ يتساقط من رأسها في خصلات.
همست قائلة: "كيف جرى الحفل يا عزيزتي؟" وتأوهت عندما أضأت نور غرفة النوم.
كبتت دموعي وأنا أرى مدى سوئها، جلست على السرير بجانبها وأمسكت بيدها. كانت باردة ورقيقة. قلت: "جرى على ما يرام يا أمي. رائع في الواقع. أعجب الجميع بالطعام."
أغمضت عينيها وأومأت برأسها. "بالطبع أعجبهم. أنتِ أفضل طاهية في لويزيانا."
"بعدك."
كانت ابتسامتها خافتة. "وكيف
















