كان بوسع المرء أن يدرك أن كل من في القاعة كان ينتظر ليرى من ستكون له الكلمة الأخيرة بين مُحَظِّيَّة إله الحرب وأميرة إمبراطورية. كان التوتر جليًّا، يكاد يُلْمَس، وقد بدت على بعض النسوة الحماسة لرؤية مآل هذا الموقف. ارتسمت على وجه الأميرة فيترا ابتسامة نصر بالفعل. فكاساندرا، مهما كانت محظوظة لدى الأمير أو الإمبراطور، لا يمكنها عصيانها.
"...أحقًّا؟"
فاجأت تلك الكلمات الثلاث البسيطة من كاساندرا الجمي
















