غطّت كاساندرا في نوم عميق، مُنهكة من عناء اليوم بأكمله. كانت ليلة هانئة خلت من الأحلام، يحيط بها دفء مناسب وعبير رعي الحمام الناعم. وُضعت عدة أصص من هذا النبات في غرفتهما لمساعدتها على النوم بشكل أفضل.
حرص كايرن بدوره على وضع ذراعيه في أريح وضع لها قبل أن يخلد إلى النوم هو الآخر. كان أكثر حذرًا من المعتاد، إذ إن محظيته عانت مؤخرًا من صعوبة في النوم الهانئ، وكثيرًا ما كانت تستيقظ على غثيانها.
في صب
















