ربَّت كايرين على ذراعها برفق. لقد فهم كل ما قالته، لكن أمرًا واحدًا كان يقلق إله الحرب في تلك اللحظة، ولم يكن بوسعه كتمان الأمر.
قال: «لن أترككِ».
لسبب ما، شعر بأن كل هذا سيصبح في مرحلة ما أكبر من طاقتها على الاحتمال. تلك المرأة الهشة، مهما كان قلبها قويًا، ستصل إلى حدها الأقصى، وستعجز عن سلوك أي طريق قُدِّر له أن يسلكه. لم يرغب كايرين في ذلك. فمن بين כל الأشياء التي اشتهاها يومًا، منذ اللحظة التي
















