بعد أيام قليلة من عودة داميان من رحلة عمله، جلس الفريقان في مطعم يحتفلان بانتصاراتهما الصغيرة. شعر آلان ببعض التوعك وبقي في المنزل مع والديها. لذا، شعرت آنا أن هذا هو الوقت المثالي للتحدث.
فُتح باب الغرفة الخاصة ودخل داميان، ينفض الغبار عن كتفه. علق معطفه على الرف وبدا وكأنه خاض حربًا. شعرت آنا بالسوء تجاهه، بالنظر إلى أنها كانت ستفسد يومه.
"مرحبًا"، قال وهو يأخذ مقعده. كان الجميع ينظرون إليه، لكن
















