"أعدكِ يا أناستازيا. سأعوضكِ عن كل لحظة ألم سببتها لكِ. منذ اللحظة التي التقيتُ بكِ فيها."
بدأ قلبها يخفق بشدة وهما يتبادلان القبلة. لم تكن القبلة قوية أو متسرعة. بل كانت وعدًا صامتًا بما سيأتي. ابتعد داميان ووضع جبينه على جبينها. "بقدر ما أود أن أغفو وأستيقظ وأنتِ بين ذراعي، أعتقد أنه من الأفضل أن أذهب."
قالت: "حسنًا". لم تكن تريده أن يذهب، لكنها تفهمت. كان عليه أن يتحلى بالصبر، ووالداها كانا في
















