لقد خدعت نفسها تلك الفتاة الجاهلة التي بداخلها، فتوهمت أنها لم تكن تتوقع منه أن يكون سعيدًا. وأنه سيكون موجودًا من أجلها ويعتني بها طوال فترة الحمل لو أنها أخبرته من قبل. علاوة على ذلك، فقد فكرت أيضًا في أن تعيش بسعادة كعائلة. هل كان ذنبها وحدها أنهم لم يتمكنوا من أن يكونوا سعداء وأن يقعوا في الحب؟
لا... كل هذا كان مجرد وهم.
لم تستطع المجازفة بإيذاء ابنها. كانت بحاجة إلى أن تستيقظ وتواجه الأمر.
*
















