على الجانب الآخر، كان ليام في مكتبه، الذي يتميز بنافذة ضخمة من الأرض إلى السقف، يتدلى خارجها قمر كامل ساطع ومنعزل.
حدق ليام في القمر، وعواطفه في حالة من الفوضى المتشابكة. "متى التُقطت تلك الصور؟ لماذا تنتشر مثل هذه الصور البذيئة لإيما في الخارج؟ إيما..."
فجأة، رن هاتفه، قاطعًا أفكاره. عندما رأى أن المتصل هو ليفي، أجاب ليام بعبوس، "ما الأمر؟"
"سيدي، السيدة هول قد خرجت بالسيارة للتو. هل وصلت بعد؟" س
















