بينما كانت إيما تهوي في الهواء، قفز رجل من المروحية، واحتضنها بقوة. همس صوت مألوف في أذنها: "إيما، أريدك أن تعيشي!"
حاولت أن تنظر إليه، لكنه ضمها بقوة إلى صدره. لم تستطع رؤية وجهه، لكن وجوده كان لا لبس فيه. 'هل يمكن أن يكون ليام؟' تساءلت.
فجأة، دوي صوت "فرقعة!". مرت رصاصة بجوار أذن إيما، وشقت طريقها عبر الهواء. تأوه الرجل الذي كان يحملها، وملأ رائحة دم خفيفة الجو. في تلك اللحظة، أدركت الحقيقة المر
















